الأربعاء، 10 أكتوبر 2012

هكذا حققت حلمي (2)


هكذا حققت حلمي



هذا العنوان سيكون لسلسلة مقالات رائعة في تحقيق النجاح وتحديد الأهداف والطرق المثلى لوضع الأهداف - خطوة بخطوة - وقد تم ترجمتها من مصادر عديدة وتم تعديلها بما يتناسب مع مجتمعنا، وتحتوي على تدريبات عملية توصل القارئ الكريم إلى هدفه بإذن الله مهما كان حجم الهدف وسنسعى جاهدين من خلال هذه المقالات إلى تحقيق أحلامكم.

واليوم لدينا مقال رائع لك أيها القارئ الكريم يضاف إلى سلسلة مقالاتنا، فاقرأ واستفد.


أكتب أهدافك، واجعلها إيجابية

الكثير منا يسعى إلى النجاح، ولدينا أهدافاً نود الوصول إليها، إلا أننا في بعض الأحيان نفقد التركيز ويشرد ذهننا ونحن نمشي في طريق النجاح، ولذلك فإن الحاجة ماسة إلى أن يكون هدفنا واضحاً وضوح الشمس في عقلنا وروحنا وقلبنا، وهذا سيساعد بالتأكيد على التركيز وإيقاف الشرود الذهني لطريق النجاح.

التشتت موجود في كل مكان في العالم الحديث، ولكن وجود هدفك النهائي مكتوباً سوف يخدمك في أن يظل علامة أمامك وتجذبك إليها كما أنه يجعلنا نعقد اتفاقاً مع أنفسنا للالتزام بهذا الهدف وحمايته.
ابدأ بالإعداد لهدفك وتوقف عن المماطلة.

إن أساس عملنا نحو هدفنا هو القانون الفيزيائي المعروف "لكل فعل ردة فعل، ولذا فإن الأفعال الإيجابية تولد ردود إيجابية أكثر. فعندما تقوم بالإعداد لهدف ويكون لك هدف هو: "أريد تحقيق ثروة لكي أخلق أسلوب حياة خيالي لعائلتي" فإنك فوراً ستمتلك عقلية تخبرك: "إنني إذا فعلت هذا بالأسلوب الصحيح فإنني سوف أنجح".



اكتب أهدافك في قائمة، واكتب لكل هدف الخطوات والاستعدادات التي تجعلك تصل لذلك الهدف، ومن الضروري أن تجعل قائمة الإعداد لكل هدف من أهدافك ذات طاقة حيوية وإيجابية، لتتناسب مع الطاقة التي تحتاجها لتحقيق هدفك.
على النقيض من ذلك، لو كان هدفك هو "أكره أن أكون فقيراً، إنه يجعلني بائساً وأريد فقط أن أتخلص من ديوني"، فإنك بذلك قد أنشأت عقلية سلبية فوراً مما سيجعلك سلبياً ويجعل أفعالك سلبية.
من المهم أن تعرف أنه من الصعب جداً أن تحقق نتائج إيجابية مع عقلية بائسة وسلبية.

إذا أعجبك مقالنا أو لديك ملاحظات عليها، فإننا نود منك أيها القارئ الكريم أن تفيدنا بها حتى نتشارك النجاح.



 Email:  ecgkwt@gmail.com


  
Twitter:    @burashed73

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق